الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: العلل المتناهية في الأحاديث الواهية
.باب ما لخاتم القرآن عند كل ختمة: قال المُصَنِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ويَزِيدُ الرَّقاشِيُّ، قال فِيهِ أَحمد بن حَنبَلٍ: لا يُكتَبُ عَنهُ شَيءٌ. قال يَحيَى: أَبُو عِصمَةَ لَيسَ بِشيءٍ ولا يُكتَبُ حديثهُ. وقال ابن حِبَّان: لا يَجُوزُ الاحتِجاجُ به. .باب ثواب من لقن القرآن: قال المُصَنِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ. قال ابن حبانَ: إِسماعِيلُ بن عَياشٍ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمرِهِ فَكَثُرَ الخَطَأُ فِي حديثهِ وهو لا يَعلَمُ فَخَرَجَ عَن حَدِّ الاحتِجاجِ. .حديث في إثم من حفظ ونسي: قال الدارقُطني: قَد رُوِيَ عَن ابنِ جُرَيجٍ، عَن أَنَسٍ، والأَوَّلُ أَشبَهُ بِالصَّوابِ، والحديث غَيرُ ثابتٍ لأَنَّ ابنَ جُرَيجٍ لَم يَسمَع مِنَ المُطَّلِبِ شَيئًا، يُقالُ: كان يُدَلِّسُهُ عَن ابنِ مَيسَرَةَ وغَيرِهِ مِنَ الضُّعَفاءِ. .باب انقسام قراءة القرآن: قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وإِنَّما يُروَى نَحوُهُ عَن الحَسَنِ البَصرِيِّ. قال أَبُو حاتِمٍ ابن حبانَ: لا أَصلَ لِهَذا مِن حديث رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. قال المُصَنِّفُ قُلتُ: وفِي إِسنادِهِ عَلِيُّ بن قادِمٍ، ضَعَّفَهُ يَحيَى. وأَحمد بن مِيثَمٍ، ضَعَّفَهُ الدارقُطني. .باب التلحين بالقرآن: قال المُصَنِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ، وأَبُو مُحَمد مَجهُولٌ، وبَقِيَّةُ يَروِي عَن الضُّعَفاءِ ويُدَلِّسُهُم. .أبواب ما يتعلق بالحديث: .باب ثواب من حفظ أربعين حديثا: .فَأَما حديث عَلِي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: قال الحُفاظُ: هَذا عَبد الله بن أَحمد يَروِي عَن أَبِيه عَن أَهلِ البَيتِ نُسخَةً باطِلَةً، وقَد رَوَى هَذا الحديث عَبادُ بن صُهَيبٍ. .وأَما حديث ابنِ مَسعُودٍ: .وَأَما حديث مُعاذٍ: قال المُؤَلِّفُ: ورَواهُ الحُسَينُ بن عُلوانَ، عَن ابنِ جُرَيجٍ، عَن عَطاءٍ، عَن مُعاذٍ، والحُسَينُ مَترُوكُ الحديث. وقال يَحيَى: الحُسَينُ كَذابٌ. وقال ابن عَدِيٍّ: يَضَعُ الحديث، وقَد رَواهُ إِسماعِيلُ بن أَبِي زِيادٍ، عَن مُعاذٍ وهو مَقطُوعٌ. .وأما حديث أبي الدرداء: الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: - أَخبرنا هِبَةُ الله بن مُحَمد بنِ الحُصَينِ، قال: حَدَّثنا أَبُو طالِبِ بن غَيلاَنَ، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكرٍ الشافِعِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكرِ بن أَبِي الدُّنيا، قال: حَدَّثنا الفَضلُ بن غانِمٍ، قال: حَدَّثنا عَبد المَلِك بن هارُونَ بنِ عَنتَرَةَ، عَن أَبِيه، عَن جَدِّهِ، عَن أَبِي الدَّرداءِ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا مِن أَمرِ دِينِها، بَعَثَهُ اللَّهُ فَقِيهًا، وكُنتُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ شافِعًا وشَهِيدًا». الطَّرِيقُ الثانِي: - أَنبَأَنا مُحَمد بن عَبدِ المَلِك، قال: أَنبَأَنا الجَوهَرِيُّ، عَن الدارَقُطنِيِّ، عَن أَبِي حاتم ابنِ حبانَ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن أَبِي أُمَيَّةَ، قال: حَدَّثنا هاشِمُ بن الوَلِيدِ الهَرَوِيُّ، قال: حَدَّثنا عَبد المَلِك بن هارُونَ بنِ عَنتَرَةَ، عَن أَبِيه، عَن جَدِّهِ، عَن أَبِي الدَّرداءِ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينِ حديثا مِن أَمرِ دِينِها، بَعَثَهُ اللَّهُ فَقِيهًا، وكُنتُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ شافِعًا وشَهِيدًا». الطَّرِيقُ الثالِثُ: - أَنبَأَنا مُحَمد بن عَبدِ المَلِك بنِ خَيرُونَ، قال: أَنبَأَنا الجَوهَرِيُّ، عَن الدارَقُطنِيِّ، عَن أَبِي حاتم ابنِ حبانَ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن أَبِي أُمَيَّةَ، قال: حَدَّثنا هاشِمُ بن الوَلِيدِ الهَرَوِيُّ، قال: حَدَّثنا عَبد المَلِك بن هارُونَ بنِ عَنتَرَةَ، عَن أَبِيه، عَن جَدِّهِ، عَن أَبِي الدَّرداءِ، قال: «سَأَلت رَسول الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، ما حَدُّ العِلمِ الَّذِي إِذا بَلَغَهُ الرَّجُلُ كان فَقِيهًا؟ فَقال: مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا مِن أَمرِ دِينِها، بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ فَقِيهًا، وكُنتُ لَهُ شافِعًا وشَهِيدًا». .وَأَما حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدرِيِّ: قال المُصَنِّفُ: - ورُوِيَ مِن حديث عَبدِ الرَّحمَن بنِ مُعاوِيَةَ، عَن الحارِثِ مَولَى ابنِ سِباعٍ، عَن أَبِي سَعِيدٍ، قال: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا مِن سُنَّتِي أَدخَلتُهُ يَومَ القِيامَةِ فِي شَفاعَتِي». .وَأَما حديث أبي هريرة: الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: - أَخبرنا أَبُو القاسِمِ عَبد الله بن مُحَمد الخُطَبِيُّ، قال: أَخبرنا عَبد الرَّزاقِ بن عُمر بنِ شمَّةَ، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكرٍ مُحَمد بن إِبراهِيم المُقرِئُ، وأخبرنا مُحَمد بن عَبدِ المَلِك، قال: أَخبرنا ابن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ بن يُوسُفَ، قال: حَدَّثنا ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا أَبُو يَعلَى، قال: حَدَّثنا عَمرُو بن حُصَينٍ، قال: حَدَّثنا أَبُو عُلاثَةَ، قال: حَدَّثنا خَصِيفٌ، عَن مُجاهِدٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا ما يَنفَعُهُم مِن دِينِهِم، بُعِثَ يَومَ القِيامَةِ مِنَ العُلَماءِ، وفَضلُ العالِمِ عَلَى العابِدِ سَبعِينَ دَرَجَةً، اللَّهُ أَعلَمُ ما بَينَ كُلِّ دَرَجَتَينِ». قال المُؤَلِّفُ: ابن عُلاثَةَ، اسمُهُ مُحَمد بن عَبدِ الله بنِ عُلاثَةَ. الطَّرِيقُ الثانِي: - أَخبرنا ابن السَمَرقَندِيِّ، قال: حَدَّثنا ابن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ، قال: حَدَّثنا ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا عُمر بن مُحَمد بنِ شُعَيبٍ، ومُحَمد بن مُبَيَّنٍ، قالاَ: حَدَّثنا سَعدانُ بن نَصرٍ، قال: حَدَّثنا خالِدُ بن إِسماعِيل أَبُو الوَلِيدٍ، قال: حَدَّثنا ابن جُرَيجٍ، عَن عَطاءٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن تَعَلَّمَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا يَنفَعُهُ اللَّهُ بِها فِي دِينِها كان فَقِيهًا عالِمًا». قال المُؤَلِّفُ: وقَد رَواهُ أَبُو البَختَرِيِّ وهبُ بن وهبٍ، عَن ابنِ جُرَيجٍ، ولَفظُهُ: مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا مِما يَنفَعُها اللَّهُ به يَبعَثُهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ فَقِيهًا عالِمًا. وقَد رَواهُ إِسحاقَ بن نجيحٍ، عَن عَطاءٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن رَوَى عَنِّي أَربَعِينَ حديثا جاءَ فِي زُمرَةِ العُلَماءِ يَومَ القِيامَةِ». .أَما حديث أَبِي أُمامَةَ: .وَأَما حديث ابن عباس: الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: - أَخبرنا مُحَمد بن ناصِرٍ، قال: أَخبرتنا رابِعَةُ بِنتُ مَحمُودِ بنِ عَبدِ الواحِدِ الأَصبَهانِيَّةُ، قالت: أخبرنا أَبُو عُثمانَ سَعِيدُ بن أَبِي سَعِيدٍ النَّيسابُورِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكرٍ مُحَمد بن عَبدِ الله بنِ زَكَرِيا الجَوزَقِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو حاتِمٍ المَكِّيُّ بن عَبدانَ بنِ مُحَمد، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن عَقِيلِ بنِ خُوَيلِدٍ، قال: حَدَّثنا الحَسن بن قُتَيبة الخُزاعِيُّ، قال: حَدَّثنا عَبد الخالِقِ بن المُنذِرِ، عَن ابنِ نَجِيحٍ، عَن مُجاهِدٍ، عَن ابنِ عَباسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا، بَعَثَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ فَقِيهًا عالِمًا». الطَّرِيقُ الثانِي: - أَخبرنا أَبُو عَبدِ الله مُحَمد بن مُحَمد بنِ السَّلالِ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن مُحَمد بنِ عَبدَكَ، وأخبرنا إِسماعِيلُ بن أَحمد، قال: أَخبرنا ابن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ، قال: أَخبرنا أَبُو أَحمد ابن عَدِيٍّ، قال: أَخبرنا الحَسن بن سُفيان، قال: حَدَّثنا عَلِيُّ بن حُجرٍ، قال: حَدَّثنا إِسحاقُ بن نجيحٍ، عَن ابنِ جُرَيجٍ، عَن عَطاءِ بنِ أَبِي رَباحٍ، عَن ابنِ عَباسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا مِنَ السُّنَّةِ، كُنتُ لَهُ شَفِيعًا يَومَ القِيامَةِ». الطَّرِيقُ الثالِثُ: - أَنبَأَنا إِسماعِيلُ بن أَحمد، قال: أَخبرنا ابن مَسعَدَةَ، قال: حَدَّثنا حَمزَةُ، قال: حَدَّثنا ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا عَبد الله بن مُحَمد بنِ مِنهالٍ، قال: أَخبرنا أَحمد بن بَكرٍ البالِسِيُّ، قال: حَدَّثنا خالِدُ بن يَزِيدَ، قال: حَدَّثنا ابن جُرَيجٍ، عَن عَطاءٍ، عَن ابنِ عَباسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا مِنَ السُّنَّةِ، كُنتُ لَهُ شَفِيعًا يَومَ القِيامَةِ». الطَّرِيقُ الرابِعُ: - أَنبَأَنا ابن خَيرُونَ، عَن الجَوهَرِيِّ، عَن الدارَقُطنِيِّ، عَن أَبِي حاتم ابنِ حبانَ، قال: حَدَّثنا الحَسن بن سُفيان، قال: حَدَّثنا عَلِيُّ بن حُجرٍ، قال: حَدَّثنا إِسحاقُ بن نجيحٍ المَلَطِيُّ، قال: حَدَّثنا ابن جُرَيجٍ، عَن عَطاءٍ، عَن ابنِ عَباسٍ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا مِن أَمرِ دِينِها، بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ يَومَ القِيامَةِ فَقِيهًا عالِمًا». .وَأَما حديث ابنِ عُمر: وَفِي لَفظٍ: - «مَن نَقَلَ عَنِّي إِلَى مَن لَم يَلحَقنِي مِن أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا، كُتِبَ فِي زُمرَةِ العُلَماءِ، وحُشِرَ مِن جُملَةِ الشُّهَداءِ». .وَأَما حديث عَبدِ الله بنِ عَمرٍو: .وَأَما حديث جابِرِ بنِ سَمُرَةَ: .وَأَما حديث أنس: الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: - أَخبرنا مُحَمد بن مُحَمد السَّلالُ، قال: أَخبرنا أَحمد بن مُحَمد بنِ سياوُوشَ، قال: أَخبرنا أَبُو حامِدِ ابن أَبِي طاهِرِ الإِسفِرائِينِيُّ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن مُحَمد بنِ عَبدَكَ، قال: حَدَّثنا الحَسن بن سُفيان، قال: حَدَّثنا حُمَيدُ بن زَنجَوَيهِ، قال: حَدَّثنا الحَجاجُ بن نُصَيرٍ، قال: حَدَّثنا حَفصُ بن جُمَيعٍ، عَن أَبانَ، عَن أَنَسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا مِما يَحتاجُونَ إِلَيهِ مِنَ الحَلاَلِ والحَرامِ كَتَبَهُ اللَّهُ فَقِيهًا عالِمًا». الطَّرِيقُ الثانِي: - أَخبرنا مُحَمد بن عَبدِ المَلِك، قال: أَخبرنا إِسماعِيلُ بن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ بن يُوسُفَ، قال: حَدَّثنا ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا عُمر بن سِنانٍ، قال: حَدَّثنا سُليمان بن سَلَمَةَ، قال: حَدَّثنا ابن اللَّيثِ، قال: حَدَّثَنِي عُمر بن شاكِرٍ، قال: سَمِعتُ أَنَسَ بنَ مالِكٍ، يَقُولُ: سَمِعتُ رَسُولَ الله صَلى الله عَليه وسَلمَ، يَقُولُ: «مَن حَمَلَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ يَومَ القِيامَةِ فَقِيهًا عالِمًا». الطَّرِيقُ الثالِثُ: - روي بِإِسنادٍ مُظلِمٍ عَن أَبِي داوُدَ الأَعمَى، عَن أَنَسٍ، أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا مِن أَمرِ دِينِهِم، بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ يَومَ القِيامَةِ فَقِيهًا». الطَّرِيقُ الرابِعُ: - رُوِيَ بِإِسنادٍ مُظلِمٍ عَن المُعَلَّى، عَن السُّدِّيِّ، عَن أَنَسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن حَمَلَ مِن أُمَّتِي أَربَعِينَ حديثا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ فَقِيهًا عالِمًا». .أَما حديث نُوَيرَةَ: قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. أَما حديث ابنِ مَسعُودٍ: فَفِيهِ: مُحَمد بن عُثمانَ بنِ أَبِي شَيبَةَ، وقَد كَذَّبَهُ عَبد الله بن أَحمد بنِ حَنبَلٍ وغَيرُهُ، وقَد رَواهُ دُحَيمٌ هَذا، واسمُهُ عَبد الرَّحمَن بن مُحَمد الأَسَدِيُّ، عَن أَبِي بَكرٍ، عَن عاصِمٍ، عَن أَبِي وائِلٍ، ولا أَرَى التَّخلِيطَ إِلاَّ مِن دُحَيمٍ. وَأَما حديث مُعاذٍ: فَقال ابن حبانَ: مُحَمد بن إِبراهِيم الشامِيُّ يَضَعُ الحديث، لا يَحِلُّ الرِّوايَةُ عَنهُ. وأَما حُسَينُ بن عُلوانَ: فَقال ابن عَدِيٍّ وابن حبانَ: يَضَعُ الحديث. وقال الدارقُطني: مَترُوكٌ. وقال: لا يَثبُتُ مِن طُرُقِهِ شَيءٌ. وأَما إِسماعِيلُ بن أَبِي زِيادٍ، عَن مُعاذٍ: فَقال ابن حبانَ: إِسماعِيلُ دَجالٌ لا يَحِلُّ ذِكرُهُ فِي الكُتُبِ إِلاَّ عَلَى سَبِيلِ القَدحِ فِيهِ. وقال الدارقُطني: كَذابٌ مَترُوكٌ. وأَما حديث أَبِي الدَّرداءِ: فَفِي طُرُقِهِ: عَبد المَلِك بن هارُونَ. قال أَبُو حاتِمٍ الرازِيُّ: مَترُوكٌ. وقال السَّعدِيُّ: دَجالٌ كَذابٌ. وقال ابن حِبَّان: يَضَعُ الحديث. وَأَما حديث أَبِي سَعِيدٍ: فَإِسنادُهُ مُظلِمٌ، ومُحَمد بن يَزِيدَ هو وأَبُوهُ قَد ضَعَّفَهُما الدارقُطني. وقال يَحيَى: يَزِيدُ لَيسَ بِشيءٍ. وقال النَّسائِي: مَترُوكٌ. وأَما عَبد الرَّحمَن بن مُعاوِيَةَ: فَقال يَحيَى: لا يُحتَجُّ بِحديثهِ. وَأَما حديث أَبِي هُرَيرَةَ: فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلِ: ابن عُلاثَةَ. قال ابن حبانَ: يَروِي المَوضُوعاتِ عَن الثِّقاتِ، لا يَحِلُّ الاحتِجاجُ به. وفِيهِ عَمرُو بن حُصَينٍ: قال أَبُو حاتِمٍ الرازِيُّ: لَيسَ بِشيءٍ. وقال الدارقُطني: مَترُوكٌ. وَفِي الطَّرِيقِ الثانِي: خالِدُ بن إِسماعِيل. قال ابن عَدِيٍّ: يَضَعُ الحديث عَلَى ثِقاتِ المُسلِمِينَ. وَأَما طَرِيقُ أَبِي البَختَرِيِّ: فَإِنَّهُ كان مِن أَكذَبِ الناسِ. وأَما إِسحاقُ بن نجيحٍ: فَقال يَحيَى: هو مَعرُوفٌ بِالكَذِبِ، ووَضعِ الحديث. وَأَما حديث أَبِي أُمامَةَ: فَفِيهِ أَبُو غالِبٍ، واسمُهُ حَزَوَّرٌ. قال النَّسائِي: هو ضَعيفٌ. وقال ابن حِبَّان: لا يُحتَجُّ إِلاَّ فِيما وافَقَ الثِّقاتِ. وفِيهِ: عَلِيُّ بن الحَسَنِ. قال ابن عَدِيٍّ: لا يَروِي أحاديثهُ إِلاَّ عَلَى التَّعَجُّبِ. وَأَما حديث ابنِ عَباسٍ: فَفِي الطَّرِيقِ الأَوَّلِ: الحَسن بن قُتَيبة. وَفِي الطَّرِيقِ الثانِي: إِسحاقُ بن نجيحٍ. قال الدارقُطني: كِلاهُما مَترُوكُ الحديث. وَفِي الطَّرِيقِ الثالِثِ: أَحمد بن بَكرٍ، ولَهُ مَناكِيرُ عَن الثِّقاتِ. وفِي الطَّرِيقِ الرابع: إسحاق وذكرناه. وَأَما حديث ابن عمر: ففيه جماعة مجاهيل. وكذلك حديث ابن عمرو. وأما حديث أنس: ففي طريقه الأول: حفص بن جميع. قال ابن حبانَ: كان يُخطِئُ حَتَّى خَرَجَ عَن حَدِّ الاحتِجاجِ به، وفِيهِ أَبانُ: وهو مَترُوكٌ. وفِي طَرِيقِهِ الثانِي: سُليمان بن سَلَمَةَ وقَد كَذَّبُوهُ. وفِي طَرِيقِهِ الثالِثِ: أَبُو داوُدَ الأَعمَى، لا أَعرِفُهُ، واسمُهُ نُفَيعُ بن الحارِثِ، كَذَّبَهُ قَتادَةُ. وقال يَحيَى: لَيسَ بِشيءٍ. وقال النَّسائِي، والفَلاسُ، والدارقُطني: هو متروك. وقال ابن حِبَّان: يَروِي عَن الثِّقاتِ المَوضُوعاتِ تَوَهُّمًا، لا يَجُوزُ الاحتِجاجُ به. وفِي طَرِيقِهِ الرابِعِ: السُّدِّيُّ، قَد ضَعَّفَهُ جَماعَةٌ. وَأَما حديث نُوَيرَةَ: فَفِيهِ مَجاهِيلُ، ولا يُعرَفُ فِي الصَّحابَةِ، اسمُهُ نُوَيرَةُ، وعُمر بن هارُونَ كَذابٌ. قال يَحيَى بن مَعِينٍ: هو كَذابٌ خَبِيثٌ لَيسَ بِشيءٍ. وقال ابن حِبَّان: يَروِي عَن الثِّقاتِ المُعضِلاَتِ، ويَدَّعِي شُيُوخًا لَم يَرَهُم. قال الدارقُطني: كُلُّ طُرُقِ هَذا الحديث ضِعافٌ ولا يَثبُتُ مِنها شَيءٌ. وَقال المُصَنِّفُ: وقَد بَنَى عَلَى هَذا الحديث الَّذِي بَيَّنا عِلَلَهُ جَماعَةٌ مِنَ العُلَماءِ فَصَنَّفَ كُلٌّ مِنهُم أَربَعِينَ حديثا مِنهُم مَن ذَكَرَ فِيها الأُصُولَ، ومِنهُم مَن قَصَرَ عَلَى الفُرُوعِ، ومِنهُم مَن أَورَدَ فِيها الرَّقائِقِ، ومِنهُم مَن جَمَعَ بَينَ الكُلِّ فَأَوَّلُهُم: أَبُو عَبدِ الرَّحمَن عَبد الله بن المُبارَكِ المَروَزِيُّ، وبَعدُهُ أَبُو عَبدِ الله مُحَمد بن أَسلَمَ الطُّوسِيُّ، وأَحمد بن حَربٍ الزاهِدُ، وأَبُو مُحَمد الحَسن بن سُفيان النَّسَوِيُّ، وأَبُو بَكرٍ مُحَمد بن أَبِي عَليٍّ، ومُحَمد بن عَبدِ الله الجَوزَقِيُّ، والحاكِمُ أَبُو عَبدِ الله النَّيسابُورِيُّ، ومُحَمد بن الحُسَينِ السّلَمِيُّ، وأَبُو نُعَيمٍ أَحمد بن عَبدِ الله الأَصفَهانِيُّ، وإِسماعِيلُ بن عَبدِ الرَّحمَن الصابُونِيُّ، وأَبُو إِسماعِيل عَبد الله بن مُحَمد الأَنصارِيُّ، وأَبُو القاسِمِ القُشَيرِيُّ، وخَلقٌ كَثِيرٌ، وأَكثَرُهُم لا يَعرِفُ عِلَلَ الحديث، فَإِنا قَد ذَكَرنا عَن الدارَقُطنِيِّ، أَنَّهُ قال: لا يَثبُتُ مِنها شَيءٌ، ومِنهُم مَن تَسامَحَ بَعدَ العِلمِ لِحَثٍّ عَلَى خَيرٍ. .باب التحديث بما تطيعه عقول السامَعِين: قال المُصَنِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. قال العُقَيلِيُّ: عُمر بن داوُدَ مَجهُولٌ، ولا يُعرَفُ هَذا الحديث إِلاَّ به ولا يُتابَعُ عَلَيهِ. .باب النظر فيمن يؤخذ منه العلم: .فَأَما حديث ابنِ عُمر: .أَما حديث ابنِ عَباسٍ: .وأَما حديث أَنَسٍ: قال المُؤَلِّفُ: هَذِهِ الأحاديث لَيسَ فِيها ما يَصِحُّ عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. أَما حديث ابنِ عُمر: فَإِنَّ عَطافَ بنَ خالِدٍ، مَجرُوحٌ. وقال ابن حِبَّان: يَروِي عَن الثِّقاتِ ما لا يُشبِهُ حديثهم فَلا يُحتَجُّ به. وَأَما حديث ابنِ عَباسٍ: - فَقال أَبُو بَكرٍ الخَطِيبُ: رَواهُ أَبُو حَفصٍ الأَبارُ، عَن صالِحٍ فاختُلِفَ عَلَيهِ فِي رَفعِهِ ووَقفِهِ عَلَى ابنِ عَباسٍ، ورَواهُ أَبُو داوُدَ الحَضرَمِيُّ، عَن صالِحٍ، عَن مُحَمد بنِ كَعبٍ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، لَم يَذكُر فِيهِ ابنَ عَباسٍ، ولا نَعلَمُ رَواهُ عَن مُحَمد بنِ كَعبٍ غَيرَ صالِحٍ. قال يَحيَى بن مَعِينٍ: صالِحٌ لَيسَ بِشيءٍ. وقال النَّسائِي: مَترُوكُ الحديث. وقال ابن حِبَّان: يَروِي المَوضُوعاتِ عَن الأَثباتِ. وَأَما حديث أَنَسٍ: فَإِنَّ إِبراهِيم بنَ الهَيثَمِ، وخُلَيدَ بنَ دَعلَجٍ ضَعِيفانِ. .باب نسخ الحديث بالقرآن: قال ابن عَدِيٍّ: هَذا حديث مُنكَرٌ. .باب عزة النية في الحديث: قال الخَطِيبُ: هَذا الكَلامُ لا يُحفَظُ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِوَجهٍ مِنَ الوُجُوهِ، وإِنَّما هو قَولُ يَزِيدَ بنِ هارُونَ، وقَد وهِمَ شَيخُنا التُّوزِيُّ فِيهِ وذَلِكَ أَنَّهُ دَخَلَ لَهُ فِي حديث. .أبواب ذكر الفقه: .باب فضل الفقه على العبادة: قال المُصَنِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، والمُتَّهَمُ بِرَفعِهِ رَوحُ بن جَناحٍ. قال أَبُو حاتِمٍ ابن حبانَ: رَوحُ يَروِي عَن الثِّقاتِ ما إِذا سَمِعَهُ مَن لَيسَ بِمُتَبَحِّرٍ فِي صِناعَةِ الحديث شَهِدَ لَهُ بِالوَضعِ ومِنهُ هَذا الحديث. قال المُصَنِّفُ قُلتُ: هَذا الحديث مِن كَلامِ ابنِ عَباسٍ، إِنَّما رَفَعَهُ رَوحٌ إِما قَصدًا أَو غَلطًا. - أَخبرنا أَبُو بَكر بن أَبِي طاهِرٍ، قال: أَخبرنا أَبُو مُحَمد الجَوهَرِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بن مُحَمد بنِ لُؤلُؤٍ، قال: حَدَّثنا حَمزَةُ بن مُحَمد الكاتِبُ، قال: حَدَّثنا نُعَيمُ بن حَمادٍ، قال: حَدَّثنا خارِجَةُ بن مُصعَبٍ، عَن داوُدَ بنِ أَبِي هِندَ، عَن الشَّعبِيِّ، عَن ابنِ عَباسٍ، قال: والله لَعالِمٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيطانِ مِن أَلفِ عابِدٍ. قال المُصَنِّفُ: وقَد رَواهُ بَعضُ الضُّعَفاءِ مِن حديث أَبِي هُرَيرَةَ وزادَ فِيهِ. - أَخبرنا أَبُو مَنصُور القَزازُ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكر بن ثابتٍ، قال: أَخبرنا أَبُو الوَلِيدِ الدَّربَندِيُّ، قال: أَخبرنا مُحَمد بن أَبِي بَكرٍ الوَراقُ، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكرٍ مُحَمد بن عَبدِ الله بنِ يَزدادَ، قال: أَخبرنا أَبُو عِيسَى مُحَمد بن عِيسَى، قال: أَخبرنا عَبد العَزِيزِ بن حاتِمٍ المُعَدَّلُ، قال: حَدَّثنا خَلَفُ بن يَحيَى، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن مُحَمد، عَن صَفوانَ بنِ سليمٍ، عَن سُلَيمانَ بنِ يَسارٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ دِعامَةٌ، ودِعامَةُ هَذا الدِّينِ الفِقهُ، ولَفَقِيهٌ واحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيطانِ مِن أَلفِ عابِدٍ». قال المُصَنِّفُ: هَذا لا يَصِحُّ عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. وفِيهِ: خَلَفُ بن يَحيَى. قال أَبُو حاتِمٍ الرازِيُّ: لا يُشتَغَلُ بِحديثهِ، وأَما مُحَمد بن إِبراهِيم، مَترُوكٌ. وَقَد رُوِيَ مِن طَرِيقٍ آخَرَ: - أَخبرنا ابن السَمَرقَندِيِّ، قال: حَدَّثنا ابن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ، قال: حَدَّثنا ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن سَعِيدِ بنِ مَهرانَ، قال: حَدَّثنا شَيبانُ، قال: حَدَّثنا أَبُو الرَّبيع السَّمانُ، عَن أَبِي الزِّنادِ، عَن الأَعرَجِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ دِعامَةٌ، ودِعامَةُ الإِسلاَمِ الفِقهُ فِي الدِّينِ، والفَقِيهُ أَشَدُّ عَلَى الشَّيطانِ مِن أَلفِ عابِدٍ». قال ابن عَدِيٍّ: لا أَعلَمُ رَواهُ عَن أَبِي الزِّنادِ غَيرُ أَبِي الرَّبيع. قال هَيثَمٌ: كان أَبُو الرَّبيع يَكذِبُ. وقال يَحيَى: لَيسَ بِثِقَةٍ. وقال الدارقُطني: مَترُوكٌ. وقال ابن حِبَّان: يَروِي عَن الأَئِمَّةِ المَوضُوعاتِ. |